al haram

al haram

vendredi 29 janvier 2010

طفلة مسلمة مصرية اسمها براءة

Une petite fille musulmane égyptienne part en Arabie Saoudite avec ses parents, ils étaient médecins
sa mère était gravement malade elle était atteinte d'un cancer et hospitalisée dans un hôpital en Arabie Saoudite
un jour le papa a reçu un coup de téléphone de l'hôpital l'état de sa femme s'est agravé, le papa est passé à l'école pour prendre sa fille avec lui, en arrivant à l'hôpital le papa a préferé que sa fille l'attende dans la voiture pour qu'elle ne soit pas choquée pas si sa maman est morte,
le papa est très pressé de traverser la route et ne fait pas attention à une voiture qui roulait trop vite et a renversé le papa qui meurt sous les yeux de sa fille.

Bien sûr, ils n'ont rien dit à la maman en vue de son état et après 5 jours la maman est morte aussi, la petite fille de dix ans reste toute seule orpheline.
Après quelque temps la fille se plainds de douleurs ; les médecins ont découvert la même maladie que sa maman et le cancer a touché presque tout le corps de la fille, les médecins ont décidé de lui couper les deux jambes et ce n'est pas fini, ensuite c'était le cerveau, ils l'ont opéré et elle est tombée dans le coma.
Cette fille, machAllah connaît tout le coran par coeur et elle a besoin de notre prière pour l'aider.

قصتها :
هي طفلة مسلمة مصرية اسمها براءة في العاشرة من عمرها هي وحيدة أمها وأباها،

والديها طبيبين سافرا للسعودية للعمل في أحد المستشفيات السعودية ، كانت براءة طفلة

غاية في النباهة والذكاء لدرجة أنها حفظت القرآن الكريم كاملاً بأحكامه في هذا السن

، درست في السعودية في المدارس النموذجية معلمتها كانت تقول لها دوماً... لابد وأن

تكوني في المرحلة الإعدادية وليس الإبتدائية ، أسرتها هي أسرة سعيدة صغيرة ملتزمة

، وفجأة ودون سابق إنذار شعرت الأم بآلام شديدة وبعد الفحوصات تأكدت أنها مصابة

بالسرطان بل في مراحله المتأخرة ، فكرت الأم كثيراً كيف تخبر ابنتها خاصة إذا

استيقظت يوماً وماوجدتها ، وأخيراً بعد طول تفكير قالت لها : ( يا براءة أنا هسبقك على الجنة
، والقرآن اللي حفظتيه لازم تقرئيه كل يوم عشان هو ده اللي هيحفظك في الدنيا )

لم تفهم براءة الأمر بصورة واضحة ، ولكنها شعرت بالتغيير حينما تركت أمها المنزل

وأقامت بصفة دائمة في المستشفى ، فكانت براءة تذهب صباحاً للمدرسة وتعود على

المستشفى تلازم أمها تقرأ لها القرآن ولا تبرحها إلا في المساء حينما يأتي أبيها
..

وفي صباح أحد الأيام اتصلت على غير المعتاد إدارة المستشفى بالوالد وأخبرته أن

زوجته في خطر وعليه الحضور الآن ، فأسرع الوالد من عمله إلى مدرسة براءة وأخذها

في يده وأسرع إلى المستشفى ، وحينما وصل إلى المستشفى طلب من براءة المكوث في

السيارة حتى يطمئن على أمها ثم يعود لها ليأخذها لتراها ، هو أبى أن يأخذها معه حتى

لا تصاب بالصدمة مباشرةً إذا ماكانت الأم قد ماتت ، فخرج الأب مسرعاً من سيارته

عيناه تملأها الدموع وعقله شارد بالتفكير ، وأثناء عبوره الطريق للدخول للمستشف

ى صدمته سيارة مسرعة فمات من فوره أمام عيني براءة ، فنزلت براءة مسرعة تبكي

في حضن أبيها الذي تركها في السيارة ليموت وحيداً في الطريق

يا سادة مأساة براءة لم تنته بعد ، تم إخفاء خبر الوفاة عن الأم التي ترقد داخل المستشفى

ولكن بعد خمسة أيام فقط رحلت الأم ، رحل الأب ورحلت الأم ولم يبق إلا براءة في الحياة .

أصبحت وحيدة بعد أن مات أبويها ولا تعرف أي قريب في السعودية ، واجتمع أصدقاء

الوالد وأهل الخير من المصريين والسعوديين ، لإيجاد حل لوضع براءة ، وكيفية الترتيب لتوصيلها لأهل أبويها في مصر
..

ولكن وبدون سابق إنذار تشعر براءة بآلام شديدة وبعد الفحوصات تعرف الطفلة الصغيرة

أنها تحمل نفس مرض الأم ، فتبتسم الطفلة الصغيرة وتقول أمام الجميع ( الحمد لله

هشوف بابا وماما ) الجميع كان في ذهول واندهاش عجيب ، ابتلاءات تعقبها ابتلاءات

تنزل على رأس الطفلة الصغيرة وهي صابرة سعيدة بقضاء الله ، بدأت قصة براءة يعرفها

الناس رويداً رويداً داخل المجتمع السعودي وتكفل بها رجل سعودي صالح أبى أن يعرف

الناس حتى اسمه ، وسفرها على نفقته الخاصة إلى بريطانيا للعلاج من هذا المرض

الذي لا يرحم لا صغيراً ولا كبيراً ، وهي في المستشفى اتصلت بها أحد القنوات الفضائية

على الهواء لتطمئن على صحتها وطلبت منها قراءة بعض آيات من القرآن فقرأت

بصوت عذب جميل ما سمعت في حياتي كلها صوت أجمل ولا أعذب من صوت براءة

، واتصلت بها مرة أخرى قبل غيبوبتها الأخيرة وأنشدت الفتاة أنشودة للأم أبكت ملايين

المشاهدين وأعقبت ذلك الدعاء لوالديها بالرحمة والمغفرة ، وتستمر أيام الألم في

المستشفى في بريطانيا ويستشرى هذا الورم الخبيث في جسدها ويقرر الأطباء بتر

ساقيها على الفور ، وهي صابرة راضية بقضاء الله تقضي فترات وعيها في الحياة في

قراءة القرآن ، وبعد مرور أيام سرح المرض مرة أخرى ووصل للمخ ، فقرر الأطباء

إجراء جراحة عاجلة لها في المخ من أسبوع ، ويرقد جسدها الصغير الآن في أحدالمستشفيات

، يا سادة هذه هي قصة براءة وإني استحلفكم بالله أن تدعوا لها بالشفاء مخلصين لله من قلوبكم عسى أن يكون فينا عبد مستجاب الدعوة ....قال تعالى ((وقل ربي ارحمهما

كماربياني صغيرا))وقال عز من قائل ((وكان أبوهما صالحا))فنعم

التـــــــــــــــــــــــــــــربية والأخلاق ياملاكي الصغير



machallaaaaaaaaaaaaaaaaaaaahhhhhhhhhhhhhhhhh


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire